هذا حديث أريد أنْ أخلصه للحق ما وسعى إخلاصه للحق وحده، وأنْ أتحرى فيه الصواب ما استطعت إلى تحري الصواب سبيلا، وأنْ أحمل نفسي فيه على الإنصاف لا أحيد عنه ولا أمالئ فيه حزباً من أحزاب المسلمين على حزب، ولا أشايع فيه فريقاً من الذين اختصموا في قضية عثمان دون فريق؛ فلست عثماني الهوى، ولست شيعة لعلي، ولست أفكر في هذه القضية كما كان يفكر فيها الذين عاصروا عثمان واحتملوا معه ثقلها وجنوا معه أو بعده نتائجها.
Download the book الفتنة الكبرى for free or read online
Continue reading on any device:
Last viewed books
Related books
{related-news}
Comments (0)